NOT KNOWN FACTUAL STATEMENTS ABOUT الطفولة المبكرة

Not known Factual Statements About الطفولة المبكرة

Not known Factual Statements About الطفولة المبكرة

Blog Article



اكتساب مهارات التعلم: مرحلة الطفولة هي مرحلة التعلم، عن طريق التجربة واللعب والاستكشاف، أو عن طريق النصح والإرشاد والتوجيه، أو عن طريق التعلم والتلقين والتدريس، ووفقاً للطرق التي يتعلم فيها الفرد، يتحدد مساره التعليمي ومهاراته الإدراكية، وربما مستواه وميوله العلمية.

النموُّ العقليّ:بما أنّ الطفل بدأ في دخول المدرسة، فإنّ النموَّ العقليّ لديه يزداد تدريجيّاً، ممّا يُؤدّي إلى ازدياد الحصيلة اللغويّة لديه، ويكون قادراً على الكتابة، والقراءة، وتبدأ عمليّات التذكُّر المَبنيّة على الفَهم، وتزداد قدرته على التركيز، فيتمكَّن من التفكير المُجرَّد، ونعني بهذا: أنّ الطفل يبدأ بالتفكير في معاني الكلمات، ويُصبح الخيال لديه أكثر واقعيّةً.

كما يتميز تفكير الطفل بالمفاهيم المتمركزة حول ذاته، ولـذلك فالطفـل لا يتـصور أن الآخرين يفكرون بخلاف وجهة نظره وتصوره للشيء. فالطفل يتمركز حول فكرته ونظرته للأشـياء، وهناك تجربة مشهورة لبياجيه اسمها الجبال الثلاثة أو المخاريط الثلاثة حيث يجلس الطفل على أحد الكراسي أمـام الطاولة، وأمامه ثلاثة أشكال مخروطية تمثل الجبال، وتجلس لعبه على كرسي أمام الجبال، ويطلب من الطفل أن يختار أو يرسم ما تراه اللعبة من منظر للجبال.

حدة الانفعالات: تتميز هذه المرحلة بحدة الانفعالات التي تصدر عن الطفل ولذلك نرى من الطفل انفعالات عديدة من بينها الخوف والغضب بالإضافة إلى الغيرة.

النموّ النفسيّ: ينقسم الأطفال من ناحية النموّ النفسيّ في هذه المرحلة إلى قسمَين: الأوّل يُطوّر شعوره بالمبادأة، وهو ما ينتجُ عن اكتشاف العالَم الجديد دون اللجوء إلى الأهل، والثاني يُطوِّر شعوره بالذَّنْب، وهو ما ينتجُ عن الاعتماد الكُلّي على الأهل. النموّ الاجتماعيّ: يُؤدّي النموّ الجسميّ للطفل في هذه المرحلة، وتحرُّكه إلى أماكن جديدة، وبُعده تدريجيّاً عن أمّه، وميله إلى اللعب مع الجماعة، إلى تسهيل تواصُله الاجتماعيّ، ونُموّ قدراته على الاندماج في الأنشطة الاجتماعيّة.

أهمية مرحلة الطفولة في بناء الشخصية الأولية: تبدأ عملية بناء شخصية الإنسان بكل ما سبق من اكتساب للميول والعواطف والصفات الاجتماعية والنفسية وحتى المهارات والعادات والقناعات والصفات الفردية، وهذه كلها تعتبر بمثابة عناصر في تكون شخصية الإنسان، وهذا ما يبرز الطفولة كمرحلة جوهرية في تكوّن شخصية الإنسان ويستدعي العمل على بنائها بأفضل شكل.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم البيئة المدرسية في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال من نور خلال تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المختلفة وتحقيق النجاحات الأكاديمية.

النموُّ الانفعاليّ: وفي هذه المرحلة يُعبِّر الطفل عن بعض مشاعره، مثل: الغضب، والخوف، عن طريق الاستجابات الجسميّة، وغالباً ما تتَّسم مشاعر الطفل في هذه المرحلة بالعُنف، والغضب، والتطرُّف، كما يتّصف الطفل بالمزاجيّة، علماً بأنّ أهمّ ما يُميّز هذه المرحلة هو تمركُز الطفل حول نفسه، وممتلكاته؛ فلا يُحبّ أن يشارك الآخرين بألعابه، إلّا أنّ هذه الانفعالات تقلُّ تدريجيّاً مع نهاية هذه المرحلة، ويبدأ النموُّ الانفعاليّ بالوصول إلى الثبات، وتبدأ حِدّته تقلُّ تدريجيّاً.

بالإضافة إلى التواصل والتعاون، تعتبر القدرة على التعاطف وفهم مشاعر الآخرين من السمات الاجتماعية المهمة التي تتطور خلال الطفولة الوسطى. يبدأ الأطفال في هذه المرحلة في تطوير القدرة على وضع أنفسهم في مكان الآخرين، مما يعزز من قدرتهم على بناء علاقات قائمة على الاحترام والتفاهم المتبادل.

تكوين المهارات الاجتماعية: إلى حد كبير تتحدد الميول ومهارات بناء العلاقات الاجتماعية في مرحلة الطفولة، وذلك على أساس التكوين النفسي والعاطفي للفرد، ومهارات التواصل التي تعلمها واكتسبها خلال مرحلة الطفولة، وهذا ما يجعل الطفولة مهمة في إطار تكوين المهارات الاجتماعية.

مما يجعله أكثر فضول لمعرفة كل ما يدور حوله، ويصل الطفل إلى مرحلة الاستكشاف فنجده يحطم الألعاب ليعرف ما بداخلها.

هذه التجارب تعزز من قدرتهم على العمل كجزء من فريق، حيث يتعلمون كيفية تقسيم المهام وتحمل المسؤولية المشتركة. من خلال هذه الأنشطة، يكتسب الأطفال أيضًا مهارات القيادة، حيث يتعلمون كيفية توجيه الآخرين والتأثير عليهم بشكل إيجابي.

نمو الحالة العاطفية: يرتبط البعد العاطفي للشخص ارتباط وثيق بمرحلة الطفولة، حيث أن الطفل يتعلم التعبير عن مشاعره مثل الفرح والحزن والرضا أو الغضب والتحكم بها، كما يتعلم قراءة مشاعر الآخرين والتعاطف معهم من خلال التواصل الاجتماعي وتكوين الصداقات سواءً كانوا أفراداً ضمن الأسرة أو البيئة المحيطة به، كما يتعلم كيف يكون رابطة عاطفية مع الأشخاص ويفهم الرابط العاطفي مع بعضهم، وهذا يؤثر على الحالة العاطفية للطفل وبالتالي توازنه النفسي في مختلف مراحل حياته.

وهذه المرحلة تمتد من عمر السنتين إلى الـسادسة إذ تـستقبل دور الحـضانة ورياض الأطفال.

Report this page